قال المستشار في مكتب وزارة الأوقاف المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج خالد العتيبي ان توالي الأحداث الدالة على استمرارية ثقافة الاحتكاك السلبي والتصادم بين العالم الإسلامي والغرب يقدم مؤشرات مهمة على أن موضوع الحوار الحضاري يكتنفه العديد من الإشكالات في ما يتعلق بمستوى شروطه وعوائقه.
وقال العتيبي في تصريح أمس عن الاستعدادات لانطلاق الملتقى الخامس لمشروع تنادي الحضارات الذي تنظمه وزارة الأوقاف ممثلة في قطاع العلاقات الخارجية والتنسيق الفني يوم الأحد المقبل بعنوان «صناعة المناخ الداعم للحوار الحضاري... الشروط والعوائق» برعاية وحضور وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح وحضور الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج خليف الأذينة، إن صناعة هذا المناخ يمثل محوراً يتجاوز الإشكالات النظرية والتجاذبات الفكرية الفلسفية حول الموقف منه تأييداً أو رفضاً أو توجساً.
وذكر أن «هذا الملتقى يأتي بهدف تناول موضوع صناعة المناخ الداعم للحوار الحضاري بشكل علمي وتقديم قراءة متوازنة لحركية كل طرف في اتجاه التأسيس لتلك الصناعة والتمكين لها، إضافة إلى الاسهام في الوقوف على شروط تلك الصناعة وعوائقها والمنجز منها والمؤجل»، مبينا أن «مثل هذه الملتقيات بيئة فكرية علمية لجمع المهتمين والمعنيين والمختصين في القضايا الفكرية للتباحث بهدف بناء مشاريع عمل فاعلة تبني فرصاً لحوار حضاري».
الراي : 20-11-201